المخالفة، نظير قضاء الصلوات وغيرها، وإنما نحكم بتأثير الجنابة الباقية بعد الاستبصار في المنع عن الصلاة.
لكن الظاهر من بعضهم - كالشهيد في البيان (1) - عدم الإعادة إلا أن يقال إن الظاهر من بعض روايات عدم الإعادة إمضاء ما فعله، حتى كأنه وقع صحيحا.
ففي رواية محمد بن حكم (2)، قال: " كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه كوفيان وكانا زيديين (3)، فقالا: جعلنا لك الفداء فقد من الله علينا بولايتك، فهل يقبل منا شئ من أعمالنا؟ فقال: أما الصلاة والصوم والحج والصدقة، فإن الله ينفعكما ذلك ويلحق بكما، وأما الزكاة فلا، لأنكما أخذتما (4) حق امرئ مسلم، وأعطيتما غيره " (5)، ولازم قبول الغسل منه (6) ارتفاع الحدث به فلا يجب الطهارة لما يستقبل، كما أن لازم قبول الصلاة