الالتقاء، لكن قيده في الذكرى بما إذا لم يذهب المعظم، وإلا فكمقطوع الكل، ولعله لعدم انصراف الالتقاء إلى ما يحصل بإدخال شئ يسير، ويتعين على استفادة التقدير من الأدلة وجوب إتمام الباقي بما يبلغ مقدار الحشفة، والمسألة مشكلة فلا ينبغي ترك الاحتياط.
ثم إنه لا إشكال في وجوب الغسل بإدخال الملفوف، بل لا خلاف ظاهرا بينا، وأما العضو المقطوع ففيه إشكال، وكذلك الإشكال في آلة الميتة وآلة البهيمة، والاحتياط في الكل مما لا ينبغي أن يترك.