وهنا مستحبات لم يذكرها المصنف قدس سره.
منها: السواك - بكسر السين - مصدر ساك الشئ، وساك فيه بالعود:
أي دلكه. ويطلق على نفس العود كالمسواك.
واستحبابه في الجملة مجمع عليه، وفي الحدائق: لا خلاف بين أصحابنا في استحبابه مطلقا، خصوصا للصلاة والوضوء (1)، والأخبار به مستفيضة.
منها: قوله عليه السلام: " لكل شئ طهور وطهور الفم السواك " (2).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: " أن أفواهكم طرق القرآن فطهروها بالسواك " (3).
وعن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام: " ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك " (4)، ويتأكد عند القيام من النوم، خصوصا لصلاة الليل.
وفي النبوي: " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند وضوء كل صلاة " (5)، وفي رواية: " السواك شطر الوضوء " (6).