عن علي بن يقطين أنه كتب عليه السلام إلى علي بن يقطين بعد ارتفاع التهمة عنه وصلاح حاله عند السلطان: " يا علي توضأ كما أمر الله، اغسل وجهك مرة واحدة فريضة وأخرى إسباغا، واغسل يديك من المرفقين كذلك، وامسح بمقدم رأسك وظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك، فقد زال ما كنا نخاف منه عليك (1) والسلام " (2).
والمحكي عن كشف الغمة عن كتاب علي بن إبراهيم في حديث النبي صلى الله عليه وآله أنه " علمه جبرئيل الوضوء على الوجه واليدين من المرفق، ومسح الرأس والرجلين إلى الكعبين " (3).
وعن تفسير العياشي عن صفوان في حديث غسل اليد عن أبي الحسن عليه السلام، قال: " قلت له: هل يرد الشعر، قال: إن كان عنده آخر وإلا فلا " (4)، والمراد حضور من يتقى منه.
فلو غسل منكوسا لم يجز لما مر من رواية ابن عروة التميمي: " فأمر يده من المرفق إلى أطراف أصابعه " (5)، والوضوءات البيانية (6)، خصوصا