" لا صلاة إلا بطهور " (1) وقوله: " لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب " (2).
والثمرة تظهر في اشتراطها بشروط الصلاة، مثل الطهارة والستر والاستقبال والقيام.
ورده الشهيد بأن المقارنة المعتبرة فيها للتكبير تنفي هذه (3).
وفيه: أن المقارنة لا توجب إلا اعتبار هذه الأمور في الجزء الأخير منها دون مجموعها، إلا أن يقال: إن النية هي القصد البسيط المتأخر في الوجود عن تصور المقصود، فهي غير قابلة لأن يختلف مع [كون] (4) أول التكبير في القيام والاستقبال، فضلا عن الطهارة والستر.
هذا كله على مذهب المشهور، وأما على ما اختاره المتأخرون فلا إشكال في كونها شرطا.
هذا حقيقة النية البسيطة في نفسها.