وعن كشف الغمة نقلا من كتاب الدلائل لعبد الله بن جعفر الحميري عن أبي بصير، قال: " دخلت على أبي عبد الله وإنما أريد أن يعطيني من (1) دلائل الإمامة مثل ما أعطاني أبو جعفر، فلما دخلت عليه - وكنت جنبا - فقال: يا أبا محمد، ما كان ذلك فيما كنت فيه شغل، تدخل علي وأنت جنب؟ فقلت: ما فعلته إلا عمدا، فقال: أو لم تؤمن؟ قلت: بلى، ولكن ليطمئن قلبي. فقال: يا أبا محمد، قم فاغتسل. فقمت واغتسلت وصرت إلى مجلسي، وقلت عنده: إنه إمام " (2).
[* (ووضع شئ فيها، والجواز في المسجد الحرام أو مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة، ولو أجنب فيهما لم يقطعهما إلا بالتيمم) *.
* (ويكره له الأكل والشرب، وتخف الكراهة بالمضمضة والاستنشاق.
وقراءة ما زاد على سبع آيات من غير العزائم، وأشد من ذلك قراءة سبعين، وما زاد أغلظ كراهية، ومس المصحف، والنوم حتى يغتسل أو يتوضأ أو يتيمم، والخضاب) *.
* (وأما الغسل) * * (فواجباته خمس: النية. واستدامة حكمها إلى آخر الغسل، وغسل البشرة بما يسمى غسلا، وتخليل ما لا يصل إليه الماء إلا به، والترتيب، يبدأ بالرأس، ثم بالجانب الأيمن، ثم الأيسر، ويسقط الترتيب بارتماسية واحدة) *.