الكتب المعروفة اليوم واستعمل النظر وفتق البحث عن الأصول والفروع.
له في الفقه كتاب المتمسك بحبل آل الرسول اثنى عليه وعلى كتبه أعاظم علماء الشيعة كالمفيد والشيخ الطوسي وابن إدريس وغيرهم أوائل المائة الرابعة.
ومحمد بن مزيد بن محمود البوشنجي المعروف بابن أبي الأزهر. ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم ع وذكره الخطيب في تاريخ بغداد وذكر جماعة رووا عنه وجماعة روى عنهم وضعفه في حديث أ ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى وكذبه في أحاديث في فضل أهل البيت 375.
ومحمد بن يعقوب الكليني صاحب الكافي في الحديث صنفه في عشرين سنة. قال النجاشي أوثق الناس في الحديث وأثبتهم وقال الشيخ في الفهرست ثقة عارف بالأخبار وقال ابن الأثير في جامع الأصول أنه من مجددي مذهب الإمامية على رأس المائة الثالثة 328.
وعبد العزيز بن يحيى الجلودي. قال ابن النديم: له في الفقه كتاب المرشد والمسترشد كتاب المتعة، وذكر له النجاشي عدة كتب في أكثر أبواب الفقه عن علي وعن ابن عباس، بعد 330.
وأحمد بن محمد بن سعيد الحافظ المعروف بابن عقدة الزيدي قال الشيخ الطوسي سمعت جماعة يحكون عنه أنه قال احفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها وأذاكر بثلثمائة ألف حديث 333.
ومحمد بن الإسكافي. قال النجاشي شيخ أصحابنا ومتقدمهم له منزلة عظيمة كثير الحديث وقال الشيخ في الفهرست جليل القدر ثقة له روايات كثيرة 336.
وأبو علي محمد بن وشاح مولى أبي تمام الزينبي. ذكره الذهبي في تذكرة الحفاظ في ترجمة ابن عبد البر ووصفه بالمسند وقال رافضي 346.
وأبو بكر محمد بن عمر المعروف بابن الجعابي من مشايخ المفيد، حكى الذهبي في تذكرة الحفاظ انه لم ير أحفظ منه في زمانه كان يحفظ أربعمائة ألف حديث ويذاكر بستمائة ألف حديث وكان يذكر له السند فيذكر المتن ويذكر له المتن فيذكر السند في أحاديث كثيرة فلا يخطئ وضاع له قمطر كتب فيها مائتا ألف حديث فقال لغلامه لا تغتم فإنه لا يشكل علي حديث منها لا متنا ولا سندا وكان إماما في معرفة علل الحديث وثقات الرجال وضعفائهم وتواريخهم وأحوالهم وانتهى إليه هذا العلم في زمانه حتى لم يبق من يتقدمه فيه في الدنيا من جميع المسلمين اه وقال ابن النديم كان من أفاضل الشيعة وقال النجاشي كان من حفاظ الحديث وأجلاء أهل العلم وقال الشيخ في الفهرست أحد الحفاظ والنقادية للحديث 355.
ومحمد بن الجنيد. في رجال بحر العلوم الطباطبائي إنه وابن أبي عقيل من كبار السابعة وابن أبي عقيل أعلى منه بطبقة اه له في الفقه تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة عشرون مجلدا فيه جميع أبواب الفقه ومختصره المعروف بالأحمدي في الفقه المحمدي ينقل عنه العلماء كثيرا وأثنى عليه وعلى كتابه عظماء علماء الشيعة أواسط المائة الرابعة.
والقاضي أبو حنيفة النعمان بن محمد المصري قاضي الفاطميين.
قال ابن خلكان كان مالكيا ثم انتقل إلى مذهب الإمامية له كتاب الاخبار في الفقه وكتاب الاقتصار في الفقه ذكره الأمير مختار المسبحي في تاريخه فقال كان من الفقه والدين والنبل على ما لا مزيد عليه وقال ابن زولاق كان في غاية الفضل عالما بوجوه الفقه اه ومن مؤلفاته في الحديث كتاب دعائم الاسلام 363.
والحسن بن علي أبو محمد الحجال. قال النجاشي له كتاب الجوامع في أبواب الشريعة كبير اه المائة الرابعة.
والصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي. لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه محدث فقيه له نحو ثلثمائة مصنف تفنن فيها فعمل كتاب من لا يحضره الفقيه نظير كتاب من لا يحضره الطبيب. وكتاب التوحيد للأحاديث الواردة فيه. وعلل الشرائع للأحاديث المعللة. ومعاني الاخبار التي فيها معنى كذا هو كذا. والخصال العددية التي في الأخبار من أواحد فما فوق.
وثواب الأعمال وعقاب الأعمال وغير ذلك 381.
الكتب الأربعة المؤلفة في الحديث من المائة الرابعة إلى المائة الخامسة الأول الكافي لأبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني جمعه في ثلاثين سنة عدد أحاديثه 16099 حديثا بأسانيد في الأصول والفروع 328.
الثاني كتاب من لا يحضره الفقيه لأبي جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي المعروف بالصدوق ألفه نظيرا لكتاب من لا يحضره الطبيب كما مر عدد أحاديثه 9044 حديثا وله أربعمائة كتاب في الحديث 381.
الثالث تهذيب الأحكام للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي بوبه على 393 بابا عدد أحاديثه 13590 حديثا 460.
الرابع الاستبصار في الجمع بين ما تعارض من الأخبار له أيضا أبوابه 920 بابا أحاديثه 5511 حديثا وهذه الثلاثة في الفروع خاصة فيكون مجموع أحاديث الكتب الأربعة 44244 حديثا.
قال الشيخ البهائي في الوجيزة ان ما تضمنته كتبنا من هذه الأحاديث يزيد على ما في الصحاح الستة بكثير كما يظهر لمن تتبع أحاديث الفريقين اه وقد الكتب الأربعة عدة شروح وحواش وتعليقات ليس هذا محل استقصائها وذكرت في تراجمهم مثل شرح الاستبصار للشيخ محمد ابن الشيخ حسن صاحب المعالم المشتمل على فوائد رجالية كثيرة ومرآة العقول في شرح الكافي للمجلسي وشرح أصول الكافي لملا صالح المازندراني وشرحه الآخر لملا صدرا وشروح التهذيب والفقيه لجماعة كثيرين يطول الكلام باستقصائهم وجلها مذكور في تضاعيف الطبقات الآتية وجمع من هذه الكتب الأربعة عدة كتب يأتي ذكرها عند ذكر علماء المائة الرابعة عشرة أنش.
ومنهم الحافظ محمد بن عبد الله الضبي النيسابوري المعروف بالحاكم وبابن البيع. في تذكرة الحفاظ: الحافظ الكبير امام المحدثين صاحب التصانيف سمع من نحو ألفي شيخ ثم حكى عن عبد الغافر إنه قال:
الحاكم امام أهل الحديث في عصره العارف به حق معرفته واتفق له من التصانيف ما لعله يبلغ قريبا من ألف جزء من تخريج الصحيحين وغيره وسمعت مشايخنا يحكون إن مقدمي عصره يقدمونه على أنفسهم ويراعون حق