من رجحه الإمام في مقبولة عمر بن حنظلة (1) وما بمعناها، من الأفقه والأصدق والأورع كما يأتي، لتلك الأخبار. وإن لم يكن هناك راجح بل تساوي المجتهدان، أو لم يمكن تعيين الراجح فالظاهر حينئذ نفوذ حكم كل من حكم أولا بعد مطالبة أحد المتنازعين الحكم منه، لأنه حاكم منصوب من الإمام حكم بحكمه، فينفذ لكل من حكم له وعلى كل من حكم عليه.
(٢٣٨)