وفي صحيحة الأعرج: (فإذا دخلته فأدخله على سكينة ووقار، ثم ائت كل زاوية من زواياه، ثم قل: [اللهم] إنك قلت: (ومن دخله كان آمنا)، فآمني من عذاب يوم القيامة، وصل بين العمودين اللذين يليان الباب على الرخامة الحمراء، وإن كثر الناس فاستقبل كل زاوية من مقامك حيث صليت، وادع الله وسله) (1).
وفي صحيحة ابن أبي العلاء: قال سألت أبا عبد الله عليه السلام وذكرت الصلاة في الكعبة، قال: (بين العمودين، تقوم على البلاطة الحمراء (2)، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى عليها، ثم أقبل على أركان البيت فكبر على كل ركن منه) (3).
وفي الأخرى لابن عمار: رأيت العبد الصالح عليه السلام دخل الكعبة فصلى ركعتين على الرخامة الحمراء، ثم قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي، فرفع يده عليه ولزق به ودعا، ثم تحول إلى الركن اليماني فلصق به ودعا، ثم أتى الركن الغربي، ثم خرج (4).
وصحيحة إسماعيل بن همام: (دخل النبي صلى الله عليه وآله الكعبة فصلى في زواياها الأربع، صلى في كل زاوية ركعتين) (5).