كما نص عليه في النصوص.
وكذا لا يتقاضى المديون بالدين ما دام في الحرم، كما صرح به في موثقة سماعة، وفيها: (لا تسلم عليه، ولا تروعه حتى يخرج من الحرم) (1).
وربما الحق بالحرم مسجد النبي صلى الله عليه وآله ومشاهد الأئمة عليهم السلام، قيل:
لاطلاق اسم الحرم عليها (2).
وهو ضعيف.
نعم، هو المناسب للتعظيم المأمور به في حقهم.
وقد وردت أخبار كثيرة في حق كربلاء: أن الله سبحانه اتخذها حرما آمنا (3)، والمفهوم من الأمن: عدم تخويف أحد فيه.
وفي موثقة (سماعة) (4) المروية في كامل الزيارة عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (لموضع قبر الحسين عليه السلام حرمة معلومة، من عرفها واستجار بها أجير) (5).
وفي بعض الأخبار: أن حرمة موضع قبر الحسين عليه السلام فرسخ في فرسخ من أربعة جوانب القبر (6).