يشك في تصويرها.
إنما الكلام في تصوير قسم رابع؛ هو الوضع الخاص والموضوع له عام، كما يتراءى تصويره من كلام المحقق الرشتي (1).
ولكن الحق على خلاف ما فرضه؛ إذ الجزئي ليس بكاسب ولا مكتسب، ولا يمكن أن يكون بجزئيته وجها وعنوانا للعام، كما يمكن أن يكون العام وجها وعنوانا للأفراد، هذا هو السر في استحالة القسم الرابع. هذا كله بحسب مقام الفرض والثبوت (5).