____________________
المسألة اختلافا شديدا وهي عامة البلوى فوجب تحريرها وتنقيحها فنقول: ذهب السيد علي بن طاووس (1) إلى أن التنجيم من العلوم المباحات وأن للنجوم علامات ودلالات على الحادثات لكن يجوز للقادر الحكيم أن يغيرها بالبر والصدقة والدعاء وغير ذلك من الأسباب، وجوز تعليم علم النجوم وتعلمه والنظر فيه والعمل به إذا لم يعتقد أنها مؤثرة، وحمل أخبار النهي والذم على ما إذا اعتقد ذلك وأنكر على علم الهدى تحريم ذلك، ثم ذكر لتأييد هذا العلم أسماء جماعة من الشيعة كانوا عارفين به.
والذي يعرف من كتب الرجال وكلام السيد المذكور وكتاب أبي معشر الخراساني (2) صاحب كتاب " المدخل " وغيرهم أن من العلماء العالمين بالنجوم
والذي يعرف من كتب الرجال وكلام السيد المذكور وكتاب أبي معشر الخراساني (2) صاحب كتاب " المدخل " وغيرهم أن من العلماء العالمين بالنجوم