____________________
يزعم أن له تابعا من الجن يلقي إليه الأخبار، ومنهم من كان يزعم أنه يعرف الامور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأله أو فعله أو حاله، وهذا يخصونه باسم العراف. وقال في " المصباح المنير (1) ": كهن يكهن - من باب قتل - كهانة بالفتح. ثم قال: وقيل كهن بالضم، والكهانة بالكسر الصناعة. وقال في " القاموس (2) " وحرفته الكهانة بالكسر. وقال في " الصحاح (3) ": كهن يكهن كهانة مثل كتب كتابة إذا تكهن، وإذا أردت أنه صار كاهنا قلت كهن بالضم كهانة بالفتح، كذا في " الصحاح " ولكن نقل عنه ذلك في " مجمع البحرين (4) " وزاد: والكهانة بالكسر الصناعة، وظاهرها أنه من تتمة كلام الصحاح، فينبغي ملاحظة نسخة اخرى * لكنه نقل عن الصحاح في " جامع المقاصد (5) " ما وجدناه نحن في الصحاح. وعن " المغرب (6) " أن الكهانة في العرب قبل المبعث، يروى أن الشياطين كانت تسترق السمع فتلقيه إلى الكهنة، وما زاد في مجمع البحرين على نقل كلام النهاية والصحاح والمغرب فالظاهر أنها بالكسر كما ضبطت أيضا في عبارات الفقهاء " كالمسالك (7) والروضة (8) والميسية ومجمع البرهان (9) " وقوله في " جامع المقاصد (10) ": الظاهر أنها بالكسر لمكان " الصحاح ".