____________________
النساء، فقال أبو عبد الله عليه السلام: (أما اعتزال النساء فلا) (1).
قال ابن بابويه رحمه الله: قال مصنف هذا الكتاب أما اعتزال النساء فلا، هو أنه لم يمنعهن من خدمته والجلوس معه، فأما المجامعة فإنه امتنع منها كما منع. ومعلوم من معنى قوله: (وطوى فراشه) ترك المجامعة (2).
وما رواه الكليني في الحسن، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قول: (كانت بدر في شهر رمضان فلم يعتكف رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما أن كان من قابل اعتكف عشرين، عشرا لعامه وعشرا قضاء لما فاته) (3).
وعن أبي العباس، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
(اعتكف رسول الله صلى الله عليه وآله في شهر رمضان في العشر الأول، ثم اعتكف في الثانية في العشر الوسطى، ثم اعتكف في الثالثة في العشر الأواخر، ثم لم يزل يعتكف في العشر الأواخر) (4).
ويستفاد من ذلك أن أفضل أوقات الاعتكاف العشر الأواخر من رمضان.
قال ابن بابويه رحمه الله: وفي رواية السكوني بإسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (اعتكاف عشر في شهر رمضان يعدل حجتين وعمرتين) (5).
قال ابن بابويه رحمه الله: قال مصنف هذا الكتاب أما اعتزال النساء فلا، هو أنه لم يمنعهن من خدمته والجلوس معه، فأما المجامعة فإنه امتنع منها كما منع. ومعلوم من معنى قوله: (وطوى فراشه) ترك المجامعة (2).
وما رواه الكليني في الحسن، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام، قول: (كانت بدر في شهر رمضان فلم يعتكف رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما أن كان من قابل اعتكف عشرين، عشرا لعامه وعشرا قضاء لما فاته) (3).
وعن أبي العباس، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:
(اعتكف رسول الله صلى الله عليه وآله في شهر رمضان في العشر الأول، ثم اعتكف في الثانية في العشر الوسطى، ثم اعتكف في الثالثة في العشر الأواخر، ثم لم يزل يعتكف في العشر الأواخر) (4).
ويستفاد من ذلك أن أفضل أوقات الاعتكاف العشر الأواخر من رمضان.
قال ابن بابويه رحمه الله: وفي رواية السكوني بإسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (اعتكاف عشر في شهر رمضان يعدل حجتين وعمرتين) (5).