عليه السلام: السجود على تربة أبي عبد الله عليه السلام يغرق الحجب السبع. وروى عبد الله ابن سنان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: إذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين بن علي.
825 / 94، فليقل:
اللهم! إني أسألك بحق الملك الذي تناول والرسول الذي نزل والوصي الذي ضمن فيه أن تجعله شفاء من كل داء. ويسمي ذلك الداء وروي: أن رجلا سأل الصادق عليه السلام فقال: إني سمعتك تقول: إن تربة الحسين عليه السلام من الأدوية المفردة، وإنها لا تمر بداء إلا هضمته، فقال: قد كان ذلك أو قد قلت ذلك فما بالك؟ فقال: إني تناولتها فما انتفعت بها، قال: أما إن لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ينتفع بها، قال: فقال له: ما يقول إذا تناولها؟ قال: تقبلها قبل كل شئ وتضعها على عينيك، ولا تناول منها أكثر من حمصة فإن من تناول منها أكثر 210 فكأنما أكل من لحومنا ودماءنا.
826 / 95، فإذا تناولت، فقل:
اللهم! إني أسألك بحق الملك الذي قبضها وبحق الملك الذي خزنها، وأسألك بحق الوصي الذي حل فيها أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تجعله شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف وحفظا من كل سوء.
فإذا قلت ذلك فاشددها في شئ واقرأ عليها إنا أنزلناه في ليلة القدر، فإن الدعاء الذي تقدم لأخذها هو الاستيذان عليها، واقرأ 211 إنا أنزلناه ختمها.