رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم في الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد وهو ثقة. وعن أبي أمامة الباهلي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم في الجنة إلا من شرد على الله عز وجل شراد البعير على أهله. رواه الطبراني في الأوسط ورواه في الكبير موقوفا على أبى أمامة قال لا يبقى أحد من هذه الأمة إلا دخل الجنة إلا من شرد على الله كشراد البعير السوء على أهله فمن لم يصدقني فان الله تعالى يقول (لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى) كذب بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وتولى عنه، وإسنادهما حسن. وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما الناس كالإبل المائة لا يوجد فيها راحلة.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن الطبراني قال رواه معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه وهو الصحيح. قلت هو في الصحيح كما قال الطبراني.
(باب ما جاء في فضل الجبال والأنهار) عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربعة أجبال من أجبال الجنة وأربعة أنهار من أنهار الجنة فأما الأجبال فالطور ولبنان وطور سينا وطور زيتا والأنهار من الجنة النيل والفرات وسيحان وجيحان قلت حديثه في الأنهار في الصحيح رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم. قلت وقد تقدمت أحاديث في فضل الجبال والأنهار في فضل الجنة.
(باب فيمن يسب الصحابة أو يطعن على السلف) تقدم.
(باب فيمن ذم من القبائل وأهل البدع) عن عمرو بن عبسة السلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شر قبيلتين في العرب نجران وبنى تغلب. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن رافع بن خديج قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفود العرب فلم يقدم علينا وفد أقسى قلوبا ولا أحرى أن يكون الاسلام لم يقر في قلوبهم من بنى حنيفة. رواه الطبراني وفيه محمد بن عمر الواقدي وهو ضعيف. وعن أبي برزة قال كان أبغض الناس أو أبغض الاحياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقيف وبنى حنيفة. رواه أحمد وأبو يعلى وزاد إلا أنه قال بنو أمية وثقيف وبنو حنيفة، وكذلك الطبراني ورجالهم رجال الصحيح غير عبد الله ابن مطرف بن الشخير وهو ثقة. وعن عبد الله بن الزبير قال قال رسول الله صلى