ورجال أحمد رجال الصحيح غير الحسن بن سوار وأبى حلبس يزيد بن ميسرة وهما ثقتان. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا حظكم من الأنبياء وأنتم حظي من الأمم.
رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير أبى حبيبة الطائي وقد صحح له الترمذي حديثا وذكره ابن حبان في الثقات. وعن عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره. رواه أحمد والبزاز والطبراني ورجال البزاز رجال الصحيح غير الحسن بن قزعة وعبيد بن سليمان الأغر وهما ثقتان وفى عبيد خلاف لا يضر. وعن عمار أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل أمتي كالمطر يجعل الله في أوله خيرا وفى آخره خيرا. رواه الطبراني وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف. وعن عمران عن النبي صلى الله عليه وسلم باسناد أحسن من هذا. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل أمتي كمثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره. رواه الطبراني وفيه عبيس بن ميمون وهو متروك. وعن ابن عمر (1) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل أمتي كمثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره. رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم وهو ضعيف. وعن حذيفة قال غاب عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يخرج حتى ظننا أنه لن يخرج فلما خرج سجد سجدة حتى ظننا أن نفسه قد قبضت فيها فلما رفع رأسه قال إن ربي عز وجل استشارني في أمتي ماذا أفعل بهم قلت ما شئت ربى هم خلقك وعبادك فاستشارني الثانية فقلت له كذلك فقال لا نخزيك في أمتك يا محمد وأخبرني أن أول من يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا مع كل ألف سبعون ألفا ليس عليهم حساب ثم أرسل إلى فقال ادع تجب وسل تعطه فقلت لرسوله أو معطي ربي عز وجل سؤلي قال ما أرسلني إليك إلا ليعطيك ولقد أعطاني ربي عز وجل ولا فخر وغفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر وأنا أمشى حيا صحيحا. وأعطاني أن لا تجوع أمتي ولا تغلب وأعطاني الكوثر من الجنة يسيل في حوضي وأعطاني العز والنصر والرعب يسير بين يدي أمتي شهرا وأعطاني أنى أول الأنبياء أدخل الجنة وطيب لي ولأمتي الغنيمة وأحل لنا كثيرا مما شد على من قبلنا ولم يجعل علينا من حرج. رواه أحمد