لم يذكروا الله تعالى فيها. رواه الطبراني ورجاله ثقات وفى شيخ الطبراني محمد بن إبراهيم الصوري خلاف. وعن مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل قال لهم إن آخر كلام فارقت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت أي الأعمال أحب إلى الله قال أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله. رواه الطبراني بأسانيد وفى هذه الطريق خالد بن يزيد ابن عبد الرحمن بن أبي مالك وضعفه جماعة ووثقه أبو زرعة الدمشقي وغيره، وبقية رجاله ثقات. ورواه البزاز من غير طريقه إلا أنه قال أخبرني بأفضل الأعمال وأقربه إلى الله، وإسناده حسن. وعن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا سأله فقال أي الجهاد أعظم أجرا قال أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكرا قال فأي الصالحين أعظم أجرا قال أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكرا ثم ذكر الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أكثرهم لله تبارك وتعالى ذكرا فقال أبو بكر لعمر يا أبا حفص ذهب الذاكرون بكل خير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أجل. رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال سأله فقال أي المجاهدين أعظم أجرا، وفيه زبان بن فائد وهو ضعيف وقد وثق وكذلك ابن لهيعة، وبقية رجال أحمد ثقات. وعن جابر رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال ما عمل آدمي عملا أنجى له من العذاب من ذكر الله تعالى قيل ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع. رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجالهما رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عجز منكم عن الليل أن يكابده وبخل بالمال أن ينفقه وجبن عن العدو أن يجاهده فليكثر ذكر الله. رواه البزاز والطبراني وفيه أبو يحيى القتات وقد وثق وضعفه الجمهور، وبقية رجال البزاز رجال الصحيح. وعن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن رجلا في حجره دراهم يقسمها وآخر يذكر الله كان الذاكر لله أفضل. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من صدقة أفضل من ذكر الله. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا. وعن معاذ بن جبل قال قلت يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله ما استطعت واذكر الله عند كل حجر وشجر وما عملت من سوء فأحدث لله فيه توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية. رواه الطبراني وإسناده حسن.
وعن أبي الدرداء قال أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أكثر (1) من ذكر الله. رواه الطبراني