وإسناده حسن. وعن حذيفة بن أسيد قال عرضت على أمتي البارحة لدن هذه الحجرة حتى إني لأعرف للرجل منهم من أحدكم بصاحبه فقال رجل من القوم هذا عرض عليك من خلق منهم أرأيت من لم يخلق قال صوروا لي والذي نفسي بيده لأنا أعرف بالانسان منهم من الرجل بصاحبه. رواه الطبراني وفيه زياد بن المنذر وهو كذاب.
وعن حذيفة قال عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته فقمت خلفه فلما فرغ التفت إلى فقال كنت ههنا هل سمعت قلت نعم. رواه البزاز وفيه زكريا بن يحيى الكسائي وهو متروك. وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أمتي في الأرض أكثر من عدد الحصى أو عدد المطر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن إبراهيم أبو حاتم وهو ضعيف. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة إلا أمتي كلها في الجنة. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين وهو ضعيف. وعن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أمتي مرحومة متاب عليها تدخل قبورها بذنوبها وتخرج من قبورها لا ذنوب عليها يمحص عنها باستغفار المؤمنين لها. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه أحمد بن طاهر بن حرملة وهو كذاب. وعن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الجنة حرمت على الأنبياء حتى أدخلها وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتي. رواه الطبراني في الأوسط وفيه صدقة بن عبد الله السمين وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه جماعة فاسناده حسن. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة محرمة على جميع الأمم حتى أدخلها أنا وأمتي الأول فالأول.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه خارجة بن مصعب وهو متروك. وعن عبد الله بن عبد اليماني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أقسمت لبررت لا يدخل الجنة قبل سابق أمتي. رواه الطبراني وفيه بقية وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن أنس قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لامته فقال اللهم اقبل بقلوبهم على طاعتك وحط من ورائهم برحمتك. رواه الطبراني وفيه أبو شيبة وهو ضعيف. وعن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من الأمم أمة ضرب لهم مثل كمثل أجراء ائتجرهم رجل يعملون له يوما كله وجعل لهم قيراطا قيراطا فعملوا حتى إذا انتصف النهار سئموا فقالوا للرجل حاسبنا فحاسبهم فكان لهم نصف قيراط فقال من يعمل لي إلى الليلة على قيراط قيراط فبايعه قوم