فقلنا أنت محمد بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف قال أنا سيد ولد آدم ولا فخر وأول من تنشق عنه الأرض ولا فخر وأول داخل الجنة ولا فخر ما بال قوم يزعمون رحمي لا ينفع ليس كما زعموا إني لأشفع وأشفع حتى إن من أشفع له يشفع فيشفع حتى إن إبليس ليتطاول في الشفاعة. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا على ضعف كثير في عبيد بن إسحاق العطار والقاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل.
وعن عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا جمع الله الأولين والآخرين فقضى بينهم وفرغ من القضاء بينهم قال المؤمنون قد قضى بيننا فنريد من يشفع لنا إلى ربنا انطلقوا بنا إلى آدم فإنه أبونا وخلقه الله بيده وكلمه فيأتونه فيكلمونه أن يشفع لهم فيقول عليكم بنوح فيأتون نوحا فيدلهم على إبراهيم فيأتون إبراهيم فيدلهم على موسى فيأتون موسى فيدلهم على عيسى ثم يأتون عيسى في قول أدلكم على النبي الأمي فيأتوني فيأذن الله لي أن أقوم في ثور مجلسي من أطيب ريح شمها أحد حتى آتي ربى تبارك وتعالى فيشفعني ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي ثم يقول الكفار هذا قد وجد المؤمنون من شفع لهم فمن يشفع لنا فيقولون ما هو غير إبليس هو الذي أضلنا فيأتونه فيقوم فيثور مجلسه أنتن ريح شمها أحد ثم يوردهم جهنم ويقول عند ذلك (وقال الشيطان لما قضى الامر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم). رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل من أهل هذه القبلة النار من لا يحصى عددهم الا الله ما عصوا الله واجترؤا على معصيته وخالفوا طاعته فيؤذن لي في الشفاعة فأثنى على الله ساجدا كما أثنى عليه قائما فيقال لي ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع.
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وإسناده حسن. وعن عبادة يعنى ابن الصامت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسه بيده إني لسيد الناس يوم القيامة بغير فخر ولا رياء وما من الناس إلا وهو تحت لوائي يوم القيامة ينتظر الفرج وإن معي لواء الحمد أمشى ويمشي الناس معي حتى آتي باب الجنة فأستفتح فيقال من هذا فأقول محمد فيقال مرحبا بمحمد صلى الله عليه وسلم فإذا رأيت ربى خررت له ساجدا شكرا له فيقال ارفع رأسك قل تطاع واشفع تشفع فيخرج من قد أحرم برحمته الله وشفاعتي. رواه الطبراني وإسحق بن يحيى لم يدرك عبادة. وبقية رجاله ثقات.