وهو ثقة. وعن أبي برزة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حوضي ما بين أيلة (1) وصنعاء عرضه كطوله يغت (2) فيه ميزابان من الجنة أحدهما من ورق والاخر من ذهب وهو أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأبرد من الثلج أباريقه كعدد نجوم السماء من شرب منه لم يضمأ حتى يدخل الجنة - قلت له حديث غير هذا في ذكر الحوض عند أبي داود - رواه أحمد في أثناء حديث في إماطة الأذى وقتل ابن خطل ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني واللفظ له باسنادين في أحدهما سعيد بن سليمان النشيطي وفى الأخرى صالح المري وكلاهما ضعيف. وعن البراء بن عازب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حوضي ما بين أيلة إلى صنعاء له ميزابان أحدهما من الذهب والاخر من فضة آنيته عدد نجوم السماء أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وريحه أطيب من المسك من شرب منه لم يظمأ ابدا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف. وعن أبي هريرة وجابر بن عبد الله قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب صاحب حوضي يوم القيامة في ه أكواب كعدد نجوم السماء وسعة حوضي ما بين الجابية إلى صنعاء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ضعفاء وثقوا.
(باب ما جاء في الشفاعة) عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من الليل يصلى فاجتمع رجاله من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى انصرف إليهم فقال لهم لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلي يعظمون أكلها كانوا يحرقونها وجعلت لي الأرض مساجد وطهورا أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت وكان من قبلي يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم والخامسة هي ما هي قيل لي سل فان كل نبي قد سأل فأخرت مسئلتي إلى يوم القيامة فيه فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله (3). رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن عباده بن الصامت قال فقد النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وكانوا إذا نزلوا تركوه وسطهم ففزعوا وظنوا أن الله تعالى اختار له أصحابا غيرهم فإذا هم بخيال النبي ص لي الله عليه وسلم فكبروا حين رأوه فقالوا يا رسول الله أشفقنا أن يكون الله تبارك وتعالى اختار لك أصحابا غيرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا بل أنتم أصحابي في الدنيا والآخرة ان الله تبارك وتعالى أيقظني فقال يا محمد إني لم أبعث نبيا ولا رسولا إلا وقد سألني مسألة أعطيته إياها فسل يا محمد تعد فقلت مسئلتي شفاعة