أحمد وبعض أسانيد الطبراني رجال الصحيح إلا أنه قال في الطبراني فما شرابه قال شرابه أبيض من اللبن وأحلى مذاقه من العسل. وعن أسامة بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى حمزة بن عبد المطب يوما فلما يجده فسأل امرأته عنه وكانت من بنى النجار ف قالت خرج بأبي أنت غدا نحوك ف كأنه أخطأك في بعض أزقة بنى النجار أفلا تدخل يا رسول الله فدخل فقدمت إليه حيسا (1) فأكل منه فقالت يا رسول الله هنيئا لك ومريئا لقد جئت وأنا أريد أن آتيك فأهنئك وأمرئك أخبرني أبو عمارة أنك أعطيت نهرا في الجنة يدعى الكوثر قال أجل وعرصته يا قوت ومرجان وزبر جدو لؤلؤ قالت أحب أن تصف لي حوضك بصفة أسمعها منك قال هو ما بين أيلة وصنعاء فيه أباريق مثل عدد النجوم وأحب واردها على قومك يا بنت حمد يعنى الأنصار - قلت لعله يا بنت قهد - رواه الطبراني وفيه حرام بن عثمان وهو متروك. وعن حذيفة بن أسيد الغفاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أيها لأناس إني فرط لكم وإنكم واردون الحوض حوضي عرضه ما بين صنعاء وبصرى وفيه عدد النجوم قدحان من ذهب وفضة وأني سائلكم حين تريدون على عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما السبب الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به ولا تضلوا ولا تبدلوا وعترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني العليم الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا على الحوض.
رواه الطبراني بإسنادين وفيهما زيد بن الحسن الأنماطي وثقة ابن حبان وضعفه أبو حاتم وبقية رجال أحدهما رجال الصحيح ورجال الاخر كذلك غير نصر بن عبد الرحمن الوشاء وهو ثقة. وعن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الأنبياء يتباهون أيهم أكثر أصحابا من أمته فأرجو أن أكون يومئذ أكثرهم كلهم واردة وإن كل رجل منهم يومئذ قائم على حوض ملآن معه عصا يدعو من عرف من أمته ولكل أمة سيما يعرفهم بها نبيهم. رواه الطبراني وفيه مروان بن جعفر السمري وثقة ابن أبي حاتم وقال الأزدي يتكلمون فيه، وبقية رجاله ثقات. وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا فرطكم على الحوض من ورد على وشرب لم يظمأ أبدا ليردن على أقوام أعرفهم بعرفان ثم يحال بيني وبينهم - قلت هو في الصحيح خلا من قوله ليردن إلى آخره - رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.