وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لكل فارط وإني فرطكم على الحوض فمن ورد على الحوض وشرب لم يظمأ ومن لم يظمأ دخل الجنة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير موسد بن يعقوب الزمعي وقد وثقه غير واحد وفيه ضعف. وعن أبي سعيد يعنى الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما بال رجال يقولون إن رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفع قومه بلى والله إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة وغنى يا أيها الناس فرطكم على الحوض فإذا جئتم قال رجل يا رسول الله أنا فلان بن فلان وقال آخر أنا فلان بن فلان فأقول فأما النسب فقد عرفته ولكنكم أحدثتم لبعدي وارتددتم القهقرى. رواه أبوا يعلى ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن محمد بن عقيل وقد وثق. وعن ابن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا فرطكم على الحوض فمن ورد أفلح ويجاء بأقوام فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أي رب فيقال ما زالوا بعدك مرتدين على أعقابهم. رواه بن أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه إلا أنه قال في أوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا آخذ بحجزكم (1) اتقوا النار اتقوا الحدود فإذا مت تركتكم وأنا فر طم على الحوض، وذكر الحديث، والبزار وفى اسناده عندهم ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجالهم ثقات.
وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا على الحوض أنظر من يرد على قال فيؤخذ أناس من ذوي فأقول يا رب أمتي أمتي قال فيقال وما يدريك ما عملوا بعدك ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم قال جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والحوض مسيرة شهر وزواياه سواء يعنى عرضه مثل طوله وكيزانه مثل نجوم السماء وهو أطيب ريحا من المسك وأشد بياضا من اللبن من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه البزار باختصار وفيه ضعف. وعنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنا فرطكم بين أيديكم فإذا لم تروني فانا على الحوض قدر ما بين أيلة إلى مكة وسيأتي رجال ونساء بقرب وآنية فلا يطمعون شيئا. رواه أحمد مرفوعا وموقوفا وفى اسناده المرفوع أبن لهيعة ورجال الموقوف رجال الصحيح، ورواه الطبراني في الأوسط مرفوعا وفيه ابن لهيعة، ورواه باختصار قوله فلا يطعمون منه شيئا برجال الصحيح، ورواه البزار كذلك. وعن سمرة يعنى ابن جندب قال قال رسول الله