فرسانا في سمائه يحارب بهم أعداءه وهم الملائكة وله فرسان في أرضه يحارب بهم أعداءه وهم قيس يا أبا الدرداء إن آخر من يقاتل عن الاسلام حين لا يبقى إلا ذكره وعن القرآن حين لا يبقى إلا رسمه لرجل من قيس قال قلت يا رسول الله أي قيس قال من سليم. رواه البزاز وفيه سليمان بن أبي كريمة وهو ضعيف. وعن أبي هريرة قال ذكرت القبائل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عن بنى عامر فقال جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر وسألوه عن هوازن فقال زهرة تنبع ماء وسألوه عن بنى تميم فقال ثبت الاقدام رجح الأحلام عظماء الهام أشد الناس على الدجال في آخر الزمان هضبة حمراء لا يضرها من ناوأها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلام بن صبيح وثقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عمرو بن عبسة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض يوما خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس بالخيل منك فقال عيينة وأنا أفرس بالرجال منك فقال له النبي صلى الله عليه وسلم وكيف ذاك قال خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم جاعلي رماحهم على مناسج خيولهم لابس البرد من أهل نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت بل خير الرجال رجال أهل اليمن والايمان يمان لخم وجذام. وعاملة ومأكول حمير خير من أكلها وحضرموت خير من بنى الحارث وقبيلة خير من قبيلة وقبيلة شر من قبيلة والله لا أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما لعن الله الملوك الأربعة جمدا ومخوشا ومشرحا وأبضعة وأختهم العمروة ثم قال أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا فلعنتهم وأمرني أن أصلى عليهم مرتين فصليت عليهم مرتين ثم قال عصية عصت الله ورسوله غير قيس وجعدة وعصية ثم قال لأسلم وغفار وأخلاطهم من جهينة خير من أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله يوم القيامة ثم قال شر قبيلتين في العرب نجران وبنى تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول، وفى رواية ومأكول خير من أكلها قال من مضى خير فيمن بقي، وفى رواية وأنا يمان وحضرموت خير من بنى الحارث ولا أبالي أن يهلك الحيان كلاهما فلا قيل ولا ملك إلا الله. رواه أحمد متصلا ومرسلا والطبراني وسمى الثاني بسر بن عبيد الله، ورجال الجميع ثقات. وعن عمرو بن عبسة قال عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خيل وعنده عيينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أفرس
(٤٣)