أبن عبسة السلمي قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على السكون والسكاسك وعلى خولان العالية وعلى الأملوك أملوك ردمان. رواه أحمد والطبراني وفيه عبد الرحمن بن يزيد بن موهب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة الباهلي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إن من خيار الناس الأملوك أملوك حمير وسفيان والسكون والأشعريين. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن أبي الطفيل الكناني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا رجل يخبرني عن مضر فقال رجل من القوم أنا أخبرك عنها يا رسول الله أما وجهها الذي فيه سمعها وبصرها فهذا الحي من قريش وأما لسانها الذي تعرب به في أنديتها فهذا الحي من بنى أسد بن خزيمة وأما كاهلها فهذا الحي من بنى تميم بن مر وأما فرسانها فهذا الحي من قيس عيلان قال فنظرت النبي صلى الله عليه وسلم كالمصدق لهم. رواه البزاز وفيه من لم أعرفهم.
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأسلم وغفار ورجال من مزينة وجهينة خير من الحليفين غطفان وبنى عامر بن صعصعة قال فقال عيينة بن بدر والله لئن أكون في هؤلاء في النار يعنى غطفان وبنى عامر أحب إلى من أن أكون في هؤلاء في الجنة. رواه البزاز وفيه إبراهيم بن محمد بن جناح ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيتم إن كان الحليفان من أسلم وغفار خير من الحليفين أسد وغطفان أترونهم خسروا قالوا نعم قال أرأيتم إن كان الحليفان مزينة وجهينة خير من أسد وغطفان وهوازن وعامر بن صعصة فقال عيينة بن بدر بن حصين والله لان أكون مع هؤلاء في النار أحب إلى من أن أكون مع هؤلاء في الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر إلى أحمق مطاع فلينظر إلى هذا قلت في الصحيح بعضه رواه الطبراني وفيه الحسن بن أبي جعفر وهو متروك. وعن أبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أسلم وغفار ومزينة وأشجع وجهينة ومن كان من بنى كعب موالي دون الناس والله ورسوله مولاهم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن طلحة بن عبيد الله وهو ثقة، وهو عند مسلم إلا أنه جعل مكان أسلم الأنصار وجعل موضع بنى كعب بنى عبدة، ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن معقل بن سنان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال غفار وأسلم وجهينة ومزينة موالي لله عز وجل ورسوله. رواه