يعملوا خيرا قط فيخرجهم من النار بعد ما احترقوا فيدخلهم الجنة برحمته بعد شفاعة من يشفع. رواه بن أحمد وفيه صالح مولى التوأمة وهو ضعيف. وعن المغير بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج قوم من النار فيدخلون الجنة فيسمون الجهنميون في الجنة فيدعون الله تعالى أن يحول عنهم ذلك الاسم فيمحوه الله عنهم فإذا خرجوا من النار قال فذكر الحديث. رواه بن أحمد والطبراني وفيه عبد الرحمن ابن إسحاق الكوفي وهو ضعيف. وعن فضالة بن عبيد وعبادة بن الصامت انهما حدثا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان يوم القيامة وفرغ الله تعالى من قضاء الخلق فيبقى رجلان فيؤمر بهما إلى النار فيلتفت أحدهما فيقول الجبار ردوه فيردونه فيقول له لم التفت قال كنت أرجو ان تدخلني الجنة قال فيؤمر به إلى الجنة فيقول لقد أعطاني الله عز وجل حتى إني لو أطعمت أهل الجنة ما نقص ذلك مما عندي شيئا قال فكان رسول الله صلى الله إذا ذكره يرى السرور في وجهه. رواه أحمد ورجاله وثقوا على شعف في بعضهم. قلت وتأتي أحاديث في أدنى أهل الجنة منزلة.
وعن أبي سعيد وأبى سعيد وأبي هريرة قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر من يخرج من النار رجلان يقول الله لأحدهما يا ابن آدم ما أعددت لهذا اليوم هل عملت خيرا قط أو رجوتني فيقول لا يا رب فيؤمن به إلى النار وهو اشهد أهل النار حسرة ويقول للآخر هل عملت خيرا قط أو رجوتني في قول نعم يا رب كنت أرجو إن أخرجتني ان لا تعيدني فيها وهو آخر من يدخل الجنة. رواه بن أحمد والبزار وزاد هل خفتني، ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد وهو حسن الحديث. وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم ان عبدا لينادي في النار الف سنة يا حنان يا منان قال فيقول الله لجبريل عليه السلام اذهب فأتيني بعبدي هذا فينطلق جبريل فيحد أهل النار منكبين ى بكون فيرجع إلى ربه عز وجل فيخبره فيقول ائتني به فإنه في مكان كذا وكذا فيجئ به فيقفه على ربه عز وجل فيقول يا عبدي كيف وجدت مكانك ومقيلك فيقول يا رب شر مكان وشر مقيل فيقول ردوا عبدي فيقول يا رب ما كنت أرجو إذا أخرجتني منها ان تعيدني فيها فيقول دعوا عبدي. رواه بن أحمد وأبوا يعلى ورجالهما رجال الصحيح غير أبى ظلال وضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان.
وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو تعلمون قد رحمة