فانتقش (1) طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن شفع لم يشفع وإن استأذن لم يؤذن له قلت رواه البخاري خلا من قوله طوبى لعبد إلى آخره فرواه تعليقا رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بأهل الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال كل ضعيف متضعف ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره ألا أخبركم بأهل النار قلنا بلى يا رسول الله قال كل جظ جعظ مستكبر قلت يا رسول الله ما الجظ قال الضخم قلت فما الجعظ قال العظيم في نفسه. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه عبد الله بن محمد بن أبي مريم وهو ضعيف. وعن سراقة بن مالك بن جعشم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا سراقة ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار قلت بلى يا رسول الله قال أما أهل النار فكل جعظري جواظ مستكبر وأما أهل الجنة فالضعفاء المغلوبون. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أنبئك بأهل الجنة قلت بلى قال الضعفاء المغلوبون. رواه الطبراني ورجاله وثقوا. وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبرك يا أبا الدرداء بأهل النار قلت بلى يا رسول الله قال كل جعظري جواظ مستكبر جماع منوع ألا أخبرك بأهل الجنة كل مسكين لو أقسم على الله لأبره. رواه الطبراني وفيه خارجة ابن مصعب وهو متروك. وعن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بأهل الجنة قالوا بلى يا رسول الله قال كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ. رواه الطبراني وإسناده حسن.
وعن أبي ذر قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنظر أرفع رجل في المسجد قال فنظرت فإذا رجل عليه حلة قلت هذا قال لي أنظر أوضع رجل في المسجد قال فنظرت فإذا رجل عليه أخلاق قلت هذا قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا عند الله أخير يوم القيامة من ملء الأرض مثل هذا. رواه أحمد والبزاز والطبراني في الأوسط بأسانيد ورجال أحمد وأحد إسنادي البزاز والطبراني رجال الصحيح. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لله صناين من خلقه يحييهم في عافية