على أبواب السلطان قلت روى أبو داود بعضه رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض ولم أعرفه وزيد العمى ضعفه الجمهور وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. وعن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن حوضي ما بين عدن إلى عمان أكوابه ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل أول من يرده فقراء المهاجرين قلنا يا رسول الله صفهم لنا قال شعت الرؤوس دنس الثياب الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم السدد الذين يعطون ما عليهم ولا يعطون مالهم قلت له حديث في ذكر الحوض في الصحيح باختصار رواه الطبراني وفى رواية عنده وأكثر الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين بدل أول من يرده، ورجال الرواية الثانية رجال الصحيح. وعن أبي بكر الصديق عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال تدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل الأغنياء بأربعمائة عام قال فقلت إن الحسن يذكر بأربعين عاما فقال عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم بأربعمائة عام حتى يقول المؤمن الغنى يا ليتني كنت عيلا قال قلت يا رسول الله سمهم لنا بأسمائهم قال هم الذين إذا كان مكروه بعثوا له وإذا كان نعيم بعثوا له سواهم وهم الذين يحجبون عن الأبواب. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير زيد بن أبي الحوارى وقد وثق على ضعفه. وعن عبد الله بن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول تدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا فقيل صفهم لنا فقال الدنسة ثيابهم الشعثة رؤوسهم الذين لا يؤذن لهم على السدات ولا ينكحون المتنعمات توكل بهم مشارق الأرض ومغاربها يعطون كل الذي عليهم ولا يعطون كل الذي لهم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تدخل فقراء أمتي قبل أغنيائهم بأربعين خريفا أو بأربعين سنة. رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي كامل الموصلي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تدخل فقراء المسلمين قبل أغنيائهم بنصف يوم قلت وما نصف يوم قال إن يوما عند ربك كألف سنة قال ويدخلون جميعا على صورة آدم قلت وما كانت صورة آدم قال كان إثنا عشر ذراعا طوله في السماء وست عرضا قلت أي ذراع قال الذراع طول الرجل الطويل. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عدى بن الفضل التيمي مولاهم وهو ضعيف. وعن العرباض بن سارية قال كان النبي صلى الله
(٢٦٠)