وعبيد الله بن زياد الأوزاعي لم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي ذر قال أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع بحب المساكين والدنو منهم وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت وأمرني أن لا أسأل أحدا شيئا وأمرني أن أقول الحق وإن كان مرا وأمرني أن لا يأخذني في الله لومة لائم وأمرني أن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت العرش، وفى رواية وأمرني أن أرحم المساكين وأجالسهم. رواه أحمد والطبراني في الأوسط بنحوه وأحد إسنادي أحمد ثقات. وعن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمكم خمسا حب المساكين والدنو منهم وانظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من فوقكم وصلوا الرحم وإن أدبرت وقولوا الحق وإن كان مرا وأكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جرير بن أيوب البجلي وهو ضعيف جدا. وعن أبي هريرة رفعه قال إن أهل البيت ليقل طعمهم فتستنير بيوتهم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن المطلب العجلي ضعفه العقيلي، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن بين أيديكم عقبة كؤودا لا ينجو منها إلا كل مخف. رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير أسد بن موسى بن مسلم الصغير وهما ثقتان، وقد تقدم حديث أبي ذر في الباب الذي قبل هذا، ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وهو آخذ بيد أبي ذر فقال يا أبا ذر أعلمت أن بين أيدينا عقبة كؤدا لا يصعدها إلا المخفون فقال رجل يا رسول الله أمن المخفين أنا أم من المثقلين فقال عندك طعام يوم قال نعم وطعام غد قال نعم وطعام بعد غد قال لا قال لو كان عندك طعام ثلاث كنت من المثقلين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جنادة ابن مروان قال أبو حاتم ليس بالقوى، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى مؤمنان على باب الجنة مؤمن غنى ومؤمن فقير كانا في الدنيا فأدخل الفقير الجنة وحبس الغنى ما شاء الله أن يحبس ثم أدخل الجنة فلقيه الفقير فقال يا أخي ماذا حبسك والله لقد حبست حتى خفت عليك فيقول يا أخي إني حبست بعدك حبسا فظيعا كريها ما وصلت إليك حتى سال منى من العرق ما لو ورده ألف بعير كلها آكلة حمضا (1) لصدرن عنه روى. رواه أحمد وفيه دويد غير منسوب فإن كان هو