الدرجات العلى من الجنة آمين اللهم إني أسئلك الجنة آمين اللهم إني أسئلك خير ما فعل وخير ما عمل وخير ما بطن وخير ما ظهر والدرجات العلى من الجنة آمين اللهم إني أسئلك أن ترفع ذكرى وتضع وزري وتصلح أمري وتطهر قلبي وتغفر ذنبي وتحفظ فرجى وتنور قلبي وتغفر ذنبي وأسئلك الدرجات العلى من الجنة آمين اللهم نجني من النار.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن زنبور وعاصم بن عبيد وهما ثقتان. وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر في دعائه أن يقول اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالت قلت يا رسول الله وإن القلوب لتنقلب قال نعم ما من خلق الله من بشر من بني آدم إلا وقلبه بين إصبعين من أصابع الله عز وجل فان شاء الله أقامه وإن شاء أزاغه فنسأل الله أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا ونسأله أن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب قلت يا رسول الله ألا تعلمني دعوة أدعو بها لنفسي قال بلى قولي اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي وأذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن ما أحييتنا قلت عند الترمذي بعضه رواه أحمد واسناده حسن. وعن جابر رفعه قال كان يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فقلنا يا رسول الله تخاف علينا وقد آمنا بما جئت به قال إن القلوب وأشار الأعمش بأصبعين. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه اللهم أقبل بقلبي على دينك واحفظ من وراءنا برحمتك. رواه أبو يعلى عن شيخه أبى إسماعيل الجيزي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يا ولي الاسلام وأهله ثبتني به حتى ألقاك. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهؤلاء الكلمات: اللهم أنت الأول فلا شئ قبلك وأنت الآخر لا شئ بعدك اللهم أعوذ بك من كل دابة ناصيتها بيدك وأعوذ بك من الاثم والكسل ومن عذاب النار ومن عذاب القبر ومن فتنة الغنى ومن فتنة الفقر وأعوذ بك من المأثم والمغرم اللهم نق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس اللهم بعد بيني وبين خطيئتي كما بعدت بين المشرق والمغرب هذا ما سأل به محمد ربه اللهم إني أسئلك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير العمل وخير الثواب وخير الحياة وخير الممات وثبتني وثقل موازيني وأحق إيماني