رافع الأخرى. رواه البزاز والطبراني في الأوسط بنحوه إلا أنه قال فرفع يديه فسقط زمان الناقة فتناوله ورفع يديه، وزاد هذا الابتهال والتضرع، ورجال البزاز رجال الصحيح غير أحمد بن يحيى الصوفي وهو ثقة ولكن الأعمش لم يسمع من أنس. وعن يزيد بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ومعه نفر حتى وقف على القرن دون المريطا رافعا يديه مستقبل القبلة يدعو. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن سعيد أبو الخريف السوائي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ربكم حي كريم يستحى أن يرفع العبد يديه فيردهما صفرا لا خير فيهما فإذا رفع أحدكم يديه فليقل يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين ثلاث مرات ثم إذا رد يديه فليفرغ الخير على وجهه. رواه الطبراني وفيه الجارود بن يزيد وهو متروك. وعن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رفع قوم أكفهم إلى الله عز وجل يسألونه شيئا إلا كان حقا على الله أن يضع في أيديهم الذي سألوا قلت له حديث في السنن غير هذا رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن خالد بن الوليد أن شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الضيق في مسكنه فقال أربع يديك إلى السماء وسل الله السعة. رواه الطبراني باسنادين وأحدهما حسن. وعن خلاد بن السائب عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا رفع راحتيه إلى وجهه. رواه الطبراني وفيه حفص بن هاشم بن عتبة وهو مجهول. وعن جرير قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا بعرفة متأبطا رداءه رافعا يديه لا يجاوزان رأسه وعضلتاه ترعدان.
رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو ضعيف. وعن محمد (1) بن أبي يحيى قال رأيت عبد الله بن الزبير ورأي رجلا رافعا يديه يدعو قبل أن يفرغ من صلاته فلما فرغ منها قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يرفع يديه حتى يفرغ من صلاته. رواه الطبراني وترجم له فقال محمد بن أبي يحيى الأسلمي عن عبد الله ابن الزبير ورجاله ثقات. وعن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسلوه بظهورها. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عمار بن خالد الواسطي وهو ثقة.