وارفع درجتي وتقبل صلاتي واغفر خطيئتي وأسئلك الدرجات العلا من الجنة آمين اللهم ونجني من النار ومغفرة بالليل والنهار والمنزل الصالح آمين اللهم إني أسئلك خلاصا من النار سالما وأدخلني الجنة آمنا اللهم إني أسئلك أن تبارك لي في نفسي وفى سمعي وفى بصرى وفى روحي وفى خلقي وفى خليقتي وأهلي وفى محياي وفى مماتي اللهم وثقل حسناتي وأسئلك الدرجات العلى من الجنة آمين. رواه الطبراني في الكبير ورواه في الأوسط باختصار بأسانيد وأحد إسنادي الكبير والسياق له ورجال الأوسط ثقات. وعن أم الدرداء قالت كان فضالة بن عبيد يقول اللهم إني أسئلك الرضا بالقضاء والقدر وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، وزعم أنها دعوات كان يدعو بها رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجالهما ثقات. وعن السائب الثقفي قال كنت عند عمار وكان يدعو بدعاء في صلاته فأتاه رجل فقال له عمار قل اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي واقبضني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم إني أسئلك الخشية في الغيب والشهادة وكلمة الحق في الرضا والغضب والقصد في الغنى والفقر وأسئلك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت وأسئلك شوقا إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زيني بزينة الايمان واجعلني من الهداة المهتدين ثم قال ألا أعلمك كلمات هن أحسن منهن كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أخذت مضجعك من الليل فقل اللهم إني سلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك آمنت بكتابك المنزل ونبيك المرسل إن نفسي نفس خلقتها لك محياها لك مماتها فان أمتها فارحمها وان أخرتها فاحفظها بحفظ الايمان قلت رواه النسائي باختصار عن هذا رواه أبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عطاء بن السائب اختلط. وعن عثمان ابن أبي العاص وامرأة من قيس أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم قال أحدهما سمعته يقول اللهم اغفر لي ذنبي خطئي وعمدي قال الآخر سمعته يقول اللهم أستهديك لأرشد أمري وأعوذ بك من شر نفسي. رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال وامرأة من قريش، ورجالهما رجال الصحيح. وعن عجوز من بنى نمير أنها رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى بالأبطح تجاه البيت قبل الهجرة سمعته يقول اللهم اغفر لي ذنبي خطئي وجهلي. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا السليل ضريب بن نفير ولم يسمع
(١٧٧)