الصحيح. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصر رجلا يدعو بأصبعيه جميعا فنهاه وقال بإحداهما باليمين. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني في الأوسط ولفظه نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل يشير بأصبعيه فقال أوحد أو أحد ورجاله ثقات. وعن ابن عمر أنه رأى رجلا يشير بأصبعيه فقبض إحدى إصبعيه وقال إنما الله إله واحد. رواه الطبراني موقوفا ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عمر قال إن رفع (1) أيديكم بدعة ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا يعنى الصدر. رواه أحمد وفيه بشر بن حرب وهو ضعيف. وعن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفا بعرفة يدعو هكذا ورفع يديه وجعل يديه حيال ثندوته وجعل بطون كفيه مما يلي الأرض، وفى رواية جعل ظهر كفيه مما يلي وجهه ورفعهما فوق ثندوته وأسفل من منكبيه، وفى رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بعرفة هكذا يعنى بظاهر كفيه، وفى رواية ووصف عفان رفع حماد يديه وكفيه مما يلي الأرض. رواها كلها أحمد وفيها بشر بن حرب وهو ضعيف. وعن خلاد بن السائب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سأل جعل باطن كفيه إليه وإذا استعاذ جعل ظاهرهما إليه. رواه أحمد مرسلا وإسناده حسن. وعن ابن عباس قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بعرفة ويداه إلى صدره كاستطعام المسكين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسين بن عبد الله بن عبيد وهو ضعيف. وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه يدعو حتى إني لأسأم له مما يرفعهما. رواه أحمد بثلاثة أسانيد ورجالهما كلها رجال الصحيح. وعن أبي برزة الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه في الدعاء حتى رؤى بياض إبطيه. رواه أبو يعلى وأبو هلال صاحب أبى برزة لم أعرفه ويزيد بن أبي زياد مختلف فيه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه.
رواه البزاز عن شيخه محمد بن يزيد ولم أعرفه (2)، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس ابن مالك قال رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه بعرفة يدعو فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا الابتهال ثم حاصت الناقة ففتح إحدى يديه فأخذها وهو