ونعيم بن سلامة إذ قدم بريد على النبي صلى الله عليه وسلم من بعث بعثه فقال أبو بكر يا رسول الله ما رأينا بعثا أسرع إيابا ولا أكثر مغنما من هؤلاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر ألا أدلك على ما هو أسرع إيابا وأفضل مغنما من صلى الغداة في جماعة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس. رواه البزاز وفيه حميد مولى ابن علقمة وهو ضعيف. وعن عطاء بن السائب قال دخلت على أبى عبد الرحمن السلمي وقد صلى الصبح وهو جالس في المسجد فقلت له يعنى لو قمت إلى فراشك كان أوطأ لك فقال سمعت عليا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الصبح ثم جلس في مصلاه صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه. رواه البزاز وعطاء بن السائب قد اختلط وعن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الصبح جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس قلت هو في الصحيح غير قوله يذكر الله رواه الطبراني في الصغير ورجاله ثقات. وعن مدرك قال مررت ببلال وهو جالس حين صلى الغداة فقلت ما يجلسك يا أبا عبد الله قال أنتظر طلوع الشمس. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير مدرك بن عوف البجلي وهو ثقة. وعن إبراهيم يعنى النخعي قال حدثني من رأى ابن مسعود صلى الفجر ثم قعد فلم يقم لصلاة حتى نودي بالظهر فقام فصلى أربعا. رواه الطبراني وشيخ إبراهيم لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(باب ما يقول بعد صلاة الصبح والمغرب) عن أبي أيوب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال إذا صلى الصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير عشر مرات كن له كعدل أربع رقبات وكتب له بهن عشر حسنات ومحى عنه بهن عشر سيئات وكن له حرزا من الشيطان حتى يمسي إذا قالها بعد المغرب فمثل ذلك. رواه أحمد والطبراني باختصار وفى إسناد أحمد محمد بن إسحاق وهو مدلس وفى اسناد الطبراني محمد بن أبي ليلى وهو ثقة سئ الحفظ، وبقية رجالهما ثقات.
وعن عبد الرحمن بن عنم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من قال قبل أن ينصرف ويثني رجله من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير عشر مرات كتب له بكل واحدة عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم ولم يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك وكان من أفضل الناس عملا إلا رجل