يفضله بقول أفضل مما قال. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير شهر بن حوشب وحديثه حسن. وعن أم سلمة أن فاطمة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي إليه الخدمة فقالت يا رسول الله لقد مجلت يداي من الرحا أطحن مرة وأعجن مرة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يرزقك الله شيئا يأتك وسأدلك على خير من ذلك إذا لزمت مضجعك فسبحي الله ثلاثا وثلاثين وكبرى ثلاثا وثلاثين واحمدي أربعا وثلاثين فذلك مائة خير لك من الخادم وإذا صليت الصبح فقولي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير وهو على كل شئ قدير عشر مرات بعد صلاة الصبح وعشر مرات بعد صلاة المغرب فان كل واحدة منهن تكتب عشر حسنات وتحط عشر سيئات وكل واحدة منهن كعتق رقبة من ولد إسماعيل ولا يحل لذنب كتب ذلك اليوم أن يدركه إلا أن يكون الشرك لا إله إلا الله وحده لا شريك له وهو حرسك ما بين أن تقوليه غدوة إلى أن تقوليه عشية من كل شيطان ومن كل سوء. رواه أحمد والطبراني بنحوه أخصر منه وقال هي تحرسك مكان وهو، وإسنادهما حسن. وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال بعد صلاة الصبح وهو ثان رجله قبل أن يتكلم لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير وهو على كل شئ قدير عشر مرات كتب له بكل مرة عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكن له في يومه ذلك حرزا من كل مكروه وحرسا من الشيطان الرجيم وكان له بكل مرة عتق رقبة من ولد إسماعيل عن كل رقبة اثنا عشر ألفا ولم يلحقه يومئذ ذنب الا الشرك بالله ومن قال ذلك بعد صلاة المغرب كان له مثل ذلك. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه موسى بن محمد بن عطاء البلقاوي (1) وهو متروك. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال دبر كل صلاة الغداة لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت بيده الخير وهو على كل شئ قدير مائة مرة قبل أن يثنى رجليه كان يومئذ من أفضل أهل الأرض عملا إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال. رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجال الأوسط ثقات. وعن معاذ ابن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال حين ينصرف من صلاة الغداة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل
(١٠٨)