وهو ضعيف. وعن أم مالك الأنصارية أنها جاءت بعكة (1) سمن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فعصرها ثم دفعها إليها فرجعت فإذا هي ممتلئة فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت نزل في شئ يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وما ذاك يا أم مالك فقالت لم رددت هديتي فدعا بلالا فسأله عن ذلك فقال والذي بعثك بالحق لقد عصرتها حتى استحييت (2) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيئا لك يا أم مالك بركة عجل الله ثوابها ثم علمها في دبر كل صلاة سبحان الله عشرا والحمد لله عشرا والله أكبر عشرا. رواه الطبراني وفيه عطاء ابن السائب ثقة ولكنه اختلط وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عون بن عبد الله بن عتبة قال صلى رجل إلى جنب عبد الله بن عمرو بن العاصي فسمعه حين سلم يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام ثم صلى إلى جنب عبد الله بن عمر فسمعه حين سلم يقول مثل ذلك فضحك الرجل فقال له ابن عمر ما أضحكك فقال إني صليت إلى جنب عبد الله بن عمرو فسمعته يقول مثل ذلك فقال ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن أبي الهذيل قال كانوا يستحبون إذا قضى الرجل الصلاة أن يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت، وفى رواية وقل هو الله أحد. رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد وأحدها جيد. وعن حسن بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ آية الكرسي في دبر المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى.
رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من جاء بهن مع ايمان دخل من أي أبواب الجنة شاء وزوج من الحور العين حيث شاء من عفا عن قاتله وأدى دينا خفيا وقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة عشر مرات قل هو الله أحد قال فقال أبو بكر أو إحداهن يا رسول الله قال أو إحداهن.
رواه أبو يعلى وفيه عمر بن نبهان وهو متروك. وعن عبد الله بن أرقم عن أبيه عن