سبيل الله حتى تطلع الشمس. رواه الطبراني بأسانيد في الكبير والأوسط وأسانيده ضعيفة في بعضها محمد بن أبي حميد وفى بعضها المقدام بن داود وغيره وكلهم ضعفاء.
وعن العباس بن عبد المطلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لان أجلس من صلاة الغداة إلى أن تطلع الشمس أحب إلى من أن أعتق أربع رقاب من ولد إسماعيل. رواه البزاز والطبراني إلا أنه قال لان أصلى الغداة وأذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس أحب إلى من شد على الخيل في سبيل الله حتى تطلع الشمس، وفى إسنادهما محمد بن أبي حميد وهو ضعيف. وعن الحسن بن علي قال سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يصلى صلاة الصبح ثم يجلس يذكر الله حتى تطلع الشمس إلا كان ذلك حجابا من النار. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري وهو ضعيف من قبل حفظه وهو في نفسه صدوق، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عمير ابن المأموم قال أتيت المدينة أزور ابنة عم لي تحت الحسن بن علي فشهدت معه صلاة الصبح في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وأصبح ابن الزبير قد أولم فأتى رسول ابن الزبير فقال يا ابن رسول الله إن ابن الزبير قد أصبح قد أولم وقد أرسلني إليك فالتفت إلى فقال قد طلعت الشمس قلت لا أحسب إلا قد طلعت قال الحمد لله الذي أطلعها من مطلعها ثم قال سمعت أبي وجدي يعنى النبي صلى الله عليه وسلم يقول من صلى الغداة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس جعل الله بينه وبين النار سترا ثم قال قوموا فأجيبوا ابن الزبير فلما انتهينا إلى الباب تلقاه ابن الزبير على الباب فقال يا ابن رسول الله أبطأت عنى في هذا اليوم فقال أما إني قد أجبتكم وأنا صائم قال فههنا تحفة فقال الحسن ابن علي سمعت أبي وجدي يعنى النبي صلى الله عليه وسلم يقول تحفة الصائم الذرائر أن يغلف لحيته (1) ويجمر ثيابه (2) ويذرر قال قلت يا ابن رسول الله أعد على الحديث قال سمعت أبي وجدي يعنى النبي صلى الله عليه وسلم يقول من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب آية محكمة أو رحمة منتظرة أو علما مستطرفا أو كلمة تزيده هدى أو ترده عن ردى أو يدع الذنوب خشية أو حياءا. رواه البزاز وفيه سعيد بن طريف الحداء وهو متروك.
وعن أبي هريرة قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس وأبو بكر وابن مسعود ومعاذ بن جبل