صلى الله عليه وسلم فقال بينا أنا أصلى إذ سمعت متكلما يقول اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله بيدك الخير كله إليك يرجع الامر كله علانيته وسره فأهل أن تحمد إنك على كل شئ قدير اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عنى فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذاك ملك أتاك يعلمك تحميد ربك عز وجل. رواه أحمد وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل يقول إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال العز والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك إلى آخر السورة. رواه أحمد ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم. وعن ابن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته والحمد لله الذي ذل كل شئ لعزته والحمد لله الذي خضع كل شئ لملكه والحمد لله الذي استسلم كل شئ لقدرته فقالها يطلب بها ما عند الله كتب الله له بها ألف حسنة ورفع له بها ألف درجة ووكل بها سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة. رواه الطبراني وفيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف. وعن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل الحمد لله كثيرا فأعظمها الملك أن يكتبها فراجع فيها ربه عز وجل فقال (1) أكتبها كما قالها عبدي كثيرا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن عبد الملك الواسطي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أيوب قال قال رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صاحب الكلمة فسكت الرجل ورأي أنه قد هجم من رسول الله صلى الله عليه وسلم على شئ يكرهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هو فإنه لم يقل إلا صوابا فقال رجل أنا قلتها يا رسول الله أرجو بها الخير فقال والذي نفسي بيده لقد رأيت ثلاثة عشر ملكا يبتدرون كلمتك أيهم يرفعها إلى الله تبارك وتعالى. رواه الطبراني واسناده حسن.
وعن أنس قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في الحلقة إذ جاء رجل فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم والقوم فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فلما جلس الرجل قال الحمد لله حمدا كثيرا