مجمع الزوائد - الهيثمي - ج ١٠ - الصفحة ١٠٥
ثقات وفى بعضهم خلاف لا يضر. وعن ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر لم يقم من مجلسه حتى يمكنه الصلاة وقال من صلى الصبح ثم جلس مجلسه حتى يمكنه الصلاة كانت بمنزلة حجة وعمرة متقبلتين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الفضل بن موفق وثقه ابن حبان وضعف حديثه أبو حاتم الرازي، وبقية رجاله ثقات. وعن عمرة قالت سمعت أم المؤمنين يعنى عائشة تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى صلاة الفجر أو قال الغداة فقعد في مقعده فلم يلغ بشئ من أمر الدنيا ويذكر الله حتى يصلى الضحى أربع ركعات خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب له. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط بنحوه وفيه الطيب بن سلمان وثقه ابن حبان وضعفه الدارقطني، وبقية رجال أبى يعلى رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى العصر ثم جلس يملي خيرا حتى يمسي كان أفضل ممن أعتق ثمانية من ولد إسماعيل قلت له حديث عند الترمذي وأبى داود غير هذا رواه أحمد وأبو يعلى، وفى رواية لأبي يعلى لان أجلس مع قوم يذكرون الله من غدوة حتى تطلع الشمس أحب إلى مما طلعت عليه الشمس، وفى رواية أحمد لم يذكر يزيد الرقاشي، ورواه أبو يعلى عن المعلى بن زياد عن يزيد الرقاشي، ويزيد ضعفه الجمهور وقد وثق.
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان أقعد مع قوم يذكرون الله من بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس أحب إلى من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل دية كل رجل منهم اثنا عشر ألف قلت رواه أبو داود باختصار رواه أبو يعلى وفيه محتسب أبو عائد وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات. وعن معاذ بن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة الفجر ثم قعد يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس وجبت له الجنة قلت رواه أبو داود باختصار قوله وجبت له الجنة رواه أبو يعلى وفيه زبان بن فايد ضعفه الجمهور وقال أبو حاتم صالح، وبقية رجاله حديثهم حسن.
وعن سهل بن سعد الساعدي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لان أشهد الصبح ثم أجلس فأذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس أحب إلى من أن أحمل على جياد الخيل في

(1) في نسخة " أقوام ".
(2) في نسخة " بنى ".
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»
الفهرست