إياك الحرمان في الحياة والتبذير عند الموت. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن سنان الأسدي كذا هو في النسخة والظاهر أنه ابن زياد الأسدي فإن كان ابن زياد فرجاله رجال الصحيح.
(باب استحباب الوصية بأكثر من الثلث لمن لا وارث له) عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل الهمداني قال قال لي عبد الله بن مسعود أيكم من أحراحى بالكوفة أن يموت أحدكم ولا يدع عصبة ولا رحما فما يمنعه أن يضع ماله في الفقراء والمساكين. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
(باب الوصية بالثلث) عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم. رواه أحمد والبزار والطبراني وفيه أبو بكر ابن مريم وقد اختلط. وعن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله تصديق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة في حياتكم ليجعلها لكم زيادة في أعمالكم. رواه الطبراني وفيه عقبة بن حميد الضبي وثقه ابن حبان وغيره ضعفه أحمد. وعن خالد بن عبيد السلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل أعطاكم عند وفاتكم ثلث أموالكم زيادة في أعمالكم رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن عبد الله بن مسعود رفعه قال إن الرجل المسلم ليصنع في ثلثه عند موته خيرا فيوفى الله بذلك زكاته. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عمرو القاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قدم فخلف سعدا مريضا حيث خرج إلى حنين فلما قدم من جعرانة معتمرا دخل عليه وهو وجع مغلوب فقال يا رسول الله ان لي مالا وإني أورث كلالة أفأوصي بمالي كله أو أتصدق به قال لا قال أفأوصي بثلثيه قال لا قال أفأوصي بشطره قال لا قال أفأوصي بثلثه قال نعم وذاك كثير قال أي سول الله أموت بالأرض التي خرجت منها مهاجرا قال إني لأرجو ا أن يرفعك الله فينكأ بك أقوام ويرفع بك آخرون يا عمر بن القاري إن مات سعد بعدي فههنا عاد فيه