ما تكره فاتركه. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن أبي ذر قال قلت يا رسول الله أوصني قال أوصيك بتقوى الله فإنها رأس أمرك قلت يا رسول الله زدني قال عليك بتلاوة القران وذكر الله فان ذلك نور لك في السماوات ونور لك في الأرض قلت يا رسول الله زدني قال لا تكثر الضحك فإنه يميت القلب ويذهب نور الوجه قلت يا رسول الله زدني قال عليك بالجهاد فإنه رهبانية أمتي قلت يا رسول الله زدني قال عليك بالصمت إلا من خير فإنه مردة للشيطان عنك وعون لك على أمر دينك قلت يا رسول الله زدني قال انظر إلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك فإنه أجدر أن لا تزدري نعمة الله عندك قلت يا رسول الله زدني قال صل قرابتك ولو قطعوك قلت يا رسول الله زدني قال لا تخف في الله لومة لائم قلت يا رسول الله زدني قال تحب للناس ما تحب لنفسك ثم ضرب يده على صدري فقال يا أبا ذر لا عقل كالتدبير ولا ورع كالكف ولا حسب كحسن الخلق قلت روى ابن ماجة منه من عند قوله لا ورع كالكف إلى آخر رواه الطبراني وفيه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة. وعن عبادة بن الصامت قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع حلال قال لا تشركوا بالله شيئا وان قطعتم وحرقتم وصلبتم ولا تتركوا الصلاة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد خرج من الملة ولا تركبوا المعصية فإنها سخط الله ولا تشربوا الخمر فإنها رأس الخطايا كلها ولا تفروا من الموت وإن كنتم فيه ولا تعص والديك وإن أمراك أن تخرج من الدنيا كلها فاخرج ولا تضع عصاك عن أهلك وانصفهم من نفسك. رواه الطبراني وفيه سلمة بن شريح قال الذهبي لا يعرف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي الدرداء قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع لا تشرك بالله شيئا وان قطعت أو حرقت ولا تترك صلاة متعمدا فإنه من تركها فقد برئت منه الذمة ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر وأطع والديك وإن أمراك أن تخرج من دنياك فاخرج ولا تنازع الامر أهله انك أنت أنت ولا تفرن من الزحف وان هلكت وأقر أصحابك وأنفق على أهلك
(٢١٦)