وإسناد ضعيف. وعن كعب بن مالك قال عهدي بنبيكم صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بخمس ليال فسمعته يقول إنه لم يكن نبي إلا وله خليل من أمته وإن خليلي أبو بكر بن أبي قحافة وإن الله اتخذ صاحبكم خليلا ألا وإن الأمم قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد وإني أنهاكم عن ذلك اللهم هل بلغت ثلاث مرات ثم قال اللهم اشهد ثلاث مرات وأغمي عليه هنيهة ثم قال الله الله فيما ملكت أيمانكم أشبعوا بطونهم واكسوا ظهورهم وألينوا القول لهم. رواه الطبراني وفيه عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد وهما ضعيفان وقد وثقا. وعن ابن عمر قال كان عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة وما ملكت أيمانهم حتى جعل يغرغر بها صدره وما يقبض بها لسانه. رواه الطبراني وفيه عبيد الله أبو الوليد الوصافي وهو متروك. وعن حذيفة قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله إني ابتعت عبدا فما أصنع به قال أخوك في السلام أطعمه مما تأكل وألبسه مما تلبس فإذا كرهته فبعه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن محمد الوراق وهو متروك. وعن عبد الرحمن بن عوف قال كلم طلحة عامر بن فهيرة بشئ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مهلا يا طلحة فإنه شهد بدرا كما شهدته وخيركم خيركم لمواليهم. رواه الطبراني في الثلاثة وفيه مصعب ابن مصعب وهو ضعيف. وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل من خيبر ومعه غلامان فقال على يا رسول الله أخدمنا قال خذ أيهما شئت قال خر لي قال خذ هذا ولا تضربه فإني قد رأيته يصلى مقفلنا من خيبر واني نهيت عن ضرب أهل الصلاة وأعطى أبا ذر غلاما وقال استوص به معروفا فأعتقته فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل الغلام قال يا رسول الله أمرتني أن أستوصي به معروفا فأعتقته.
رواه أحمد والطبراني. وقال في رواية إن عليا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إدفع إلى خادما قال له في البيت ثلاثة اختر واحدا فذكره باختصار. وقال في رواية أخرى إن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى أبا ذر فتى فقال أطعمه مما تأكل واكسه مما تلبس وكان لأبي ذر ثوب فشقه فاتزر نصفه وأعطى الغلام نصفه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مالي