أعتق رقبة الله بكل عضو منها عضوا من النار. رواه أحمد والطبراني وقال لا يروى عن أبي موسى إلا بهذا الاسناد، ورجال أحمد ثقات. وعن ملك ابن الحارث أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من ضم يتيما بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغنى عنه وجبت لي الجنة البتة ومن أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار يجرى بكل عضو منه عضوا منه. رواه أحمد والطبراني وفيه علي بن زيد وحديثه حسن وقد ضعف. وعن ملك بن القشيري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أعتق رقبة مسلمة فهي فداؤه من النار ومكان كل عظم من عظامه محررة عظم من عظامه. رواه أحمد وهو أطول من هذا وهو في البر والصلة، وفيه علي بن زيد وفيه ضعف وهو حسن الحديث. وعن أبي ذر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أعتق رقبة مؤمنة فإنه يجرى من كل عضو أو يحرر من كل عضو منه عضوا من النار. رواه البزار وأبو حريز وثقه ابن حبان وابن معين في رواية وضعفه جمهور الأئمة. وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أعتق رقبة لله أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار. رواه الطبراني في الكبير والصغير وفيه زكريا بن منظور وقد وثق. وعن عبد الرحمن بن عوف قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الليل أسمع قال جوف الليل الآخر ثم الصلاة مقبولة حتى يطلع الفجر ثم لا صلاة حتى تكون الشمس قيد رمح أو رمحين ثم الصلاة مقبولة حتى يقوم الظل قيام الرمح ثم لا صلاة حتى تزول الشمس قيد رمح أو رمحين ثم لا صلاة حتى تغيب الشمس قال ثم قال أيما امرئ مسلم أعتق امرأ مسلما فهو فكاكه من النار يجرى بكل عظم منه عظما منه وأيما امرئ مسلم أعتق رقبتين مسلمتين فهما فكاكه من النار يجرى بكل عظمين من عظامهما عظما منها. رواه الطبراني وأبو سلمة لم يسمع من أبيه، وبقية رجاله حديثهم حسن. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أعتق مؤمنا في الدنيا أعتق الله بكل عضو منه عضوا منه من النار. رواه الطبراني وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف.
(٢٤٣)