عرفها حولا فان جاء صاحبها فادفعها إليه وإلا فاحص وكاءها ووعائها وعدادها ثم استمتع بها قلت يا نبي الله الشاة نجدها بأرض الفلاة قال كلها فأنما هي لك أو لأخيك أو للذئب قلت يا نبي الله الناقة أو البعير توجد بأرض الفلاة عليها الوعاء والسقاء قال خل عنها مالك ولها فذكر الحديث وبعضه في السنن. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو فروة يزيد بن سنان وثقة أبو حاتم وغيره وضعفه جماعة. وعن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من كتاب يلقى بمضيعة من الأرض إلا بعث الله إليه ملائكة يحفونه بأجنحتهم ويقدسونه حتى يبعث الله إليه وليا من أوليائه يرفعه من الأرض ومن رفع كتابا فيه اسم من أسماء الله رفع الله اسمه في عليين وخفف عن والديه العذاب وإن كانا كافرين. رواه الطبراني في الصغير وفيه الحسين بن عبد الغفار وهو متروك. وعن يعلى بن مرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من التقط لقطة يسيرة درهما أو حبلا أو شبه ذلك فليعرفه ثلاثة أيام فإن كان فوق ذلك فليعرفه ستة أيام. رواه أحمد من طريق عمرو بن عبد الله بن يعلى فإن كان عمرو فلا أعرفه وأن كان عمر فهو ضعيف. وعن يعلى بن مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من التقط لقطة يسيرة ثوبا أو شبهه فليعرفه ثلاثة أيام ومن النقط أكثر من ذلك ستة أيام فان جاء صاحبها وإلا فليتصدق بها فان جاء صاحبها فليخيره. رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن عبد الله بن يعلى وهو ضعيف.
وعن أبي سعيد الخدري رضى لله عنه أن علي بن أبي طالب وجد دينارا في السوق فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال عرفه ثلاثة أيام قال فعرفه ثلاثة أيام فلم يجد من يعرفه فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال شأنك قال فباعه على فابتاع منه بثلاثة دراهم شعيرا وبثلاثة دراهم تمرا وقضى ثلاثة دراهم وابتاع بدرهم لحما وابتاع بدرهم زيتا وكان الدينار بأحد عشر درهما فلما كان بعد ذلك جاء صاحبه فعرفه فقال له على قد أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق صاحب الدينار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال لعلى رده قال قد أكلته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل إذا جاءنا شئ