قال: حدثني أبي، عن عمير بن متوكل البلخي، عن أبيه المتوكل بن هارون قال: لقيت يحيى بن زيد بن علي (عليهما السلام) فذكر الحديث بتمامه إلى رؤيا النبي (صلى الله عليه وآله) التي ذكرها جعفر بن محمد عن آبائه صلوات الله عليهم.
____________________
نسبة إلى أحد أجداده وهو أيضا لا ذكر له في الرجال.
نعم في رجال الطوسي: محمد بن أحمد بن مطهر بغدادي تونسي (1).
وفي الخلاصة للعلامة: بهذا العنوان أيضا من غير مدح ولا جرح (2).
قال بعضهم: ولعله هو وليس ببعيد، لما يدل عليه ثاني طريقي رواية الطوسي للصحيفة وقد ذكرناهما في أول الشرح.
قوله: «إلى رؤيا النبي (صلى الله عليه وآله) ينبغي أن يكون ما بعد (إلى) داخلا في حكم ما قبلها فتكون الرؤيا داخلة في الحديث المذكور بقرينة قوله فذكر الحديث بتمامه، وقد قالوا إذا دلت قرينة على دخول ما بعد (إلى) نحو: قرأت القرآن من أوله إلى آخره، أو على خروجه نحو: ثم أتموا الصيام إلى الليل (3) عمل بها وإلا فلا يدخل لأن الأكثر مع عدم القرينة عدم الدخول فيجب الحمل عليه عند التردد.
وقيل: يدخل بدون قرينة إن كان من الجنس.
وقيل: مطلقا.
والأول هو الصحيح لما ذكرنا.
نعم في رجال الطوسي: محمد بن أحمد بن مطهر بغدادي تونسي (1).
وفي الخلاصة للعلامة: بهذا العنوان أيضا من غير مدح ولا جرح (2).
قال بعضهم: ولعله هو وليس ببعيد، لما يدل عليه ثاني طريقي رواية الطوسي للصحيفة وقد ذكرناهما في أول الشرح.
قوله: «إلى رؤيا النبي (صلى الله عليه وآله) ينبغي أن يكون ما بعد (إلى) داخلا في حكم ما قبلها فتكون الرؤيا داخلة في الحديث المذكور بقرينة قوله فذكر الحديث بتمامه، وقد قالوا إذا دلت قرينة على دخول ما بعد (إلى) نحو: قرأت القرآن من أوله إلى آخره، أو على خروجه نحو: ثم أتموا الصيام إلى الليل (3) عمل بها وإلا فلا يدخل لأن الأكثر مع عدم القرينة عدم الدخول فيجب الحمل عليه عند التردد.
وقيل: يدخل بدون قرينة إن كان من الجنس.
وقيل: مطلقا.
والأول هو الصحيح لما ذكرنا.