ونية قضاء السجدة: أقضي السجدة المنسية لوجوبها قربة إلى الله، ويعتبر فيها ما يعتبر في سجود الصلاة.
ومحمل النية وضع الجبهة أو مقارنا لها، وكذا السهو والعزيمة، ولا يعتبر المحلل إلا في الاحتياط والسهو.
ونية سجود السهو: أسجد سجدتي السهو لوجوبهما قربة إلى الله، وتجب الطمأنينة بينهما، والذكر بما يجزئ في الفرض. وقيل: يتعين بسم الله وبالله اللهم صل على محمد وآله محمد. أو بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، دون الطهارة والاستقبال.
وقيل: يعتبر فيهما ما يعتبر في سجود الصلاة.
ويأتي بهما ولو طال الزمان، ولو أخل بهما لم تبطل صلاته ويقضيهما (1) الولي احتياطا، ويتعدد بتعدد سببه مطلقا، ولا يجب تعيينه ولا ترتيب بين أفراده ولا بينه وبين الاحتياط.
ونية سجدة العزيمة: أسجد سجدة التلاوة لوجوبها قربة إلى الله، ولا يجب فيها ذكر بل يستحب " لا إله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله إيمانا وتصديقا، لا إله إلا الله عبودية ورقا، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا " أو يقول: " رب آمنت بما كفروا، اعترفت (2) بما أنكروا وأجبت إلى ما دعوا، لا إله إلا الله ربنا رب آبائنا الأولين.
تنبيه:
لو فإنه أبعاض من صلاة (39 كالتشهد والسجود، رتب الأول فالأول، وكذا