أزالتهن الفرائض لم يكن لهن إلا ما يبقى فتلك التي أخر الله، فإذا اجتمع ما قدم الله وما أخر بدئ بما قد الله فأعطى حقه كملا، فإن بقي شئ كان لمن أخر، وإن لم يبق شئ فلا شئ له (1)، فقال له زفر بن أوس: فما منعك أن تشير بهذا الرأي على " رمع "؟ قال: هبته (2) فقال الزهري: والله لولا أنه تقدمه إمام عدل كان أمره على الورع فأمضى أمرا فمضى ما اختلف على ابن عباس من أهل العلم اثنان " (3).
5603 قال الفضل: وروى عبد الله بن الوليد العدني (4) صاحب سفيان قال:
حدثني أبو القاسم الكوفي صاحب أبى يوسف عن أبي يوسف قال: حدثنا ليث بن أبي سليم (5) عن أبي عمرو العبدي عن ابن سليمان (6) عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه كان يقول: