ثواب قوله (أشهد أن محمدا رسول الله) أربعون ألف ملك.
ومن حافظ على الصف الأول والتكبيرة الأولى لا يؤذي مسلما أعطاه الله من الاجر ما يعطى المؤذن في الدنيا والآخرة.
ألا ومن تولى عرافة (1) قوم أتى يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه، فإن قام فيهم بأمر الله عز وجل أطلقه الله، وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم وبئس المصير.
وقال (عليه السلام): لا تحقروا شيئا من الشر وإن صغر في أعينكم. ولا تستكثروا شيئا من الخير وإن كبر في أعينكم، فإنه لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار (2).
قال شعيب بن واقد: سألت الحسين بن زيد عن طول هذا الحديث فقال: حدثني جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه جمع هذا الحديث من الكتاب الذي هو إملاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخط علي بن أبي طالب (عليه السلام) بيده.
باب (ما جافي النظر إلى النساء) 4969 روي عن هشام بن سالم، عن عقبة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (النظرة سهم من سهام إبليس مسموم من تركها لله عز وجل لا لغيره أعقبه الله إيمانا يجد طعمه).
4970 وروى ابن أبي عمير، عن الكاهلي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (النظرة بعد النظرة تزرع في القلب الشهوة وكفى (3) بها لصاحبها فتنة).