وأمه حية وأم المجوسي في الحياة فالمال كله لامه، وليس لام المجوسي شئ.
فإن تزوج المجوسي بأمه فأولدها ابنا وابنة ثم إن ابنه أيضا تزوج جدته وهي أم المجوسي فأولدها ابنة ثم مات المجوسي فلأمه السدس، وما بقي فبين ابنه وابنته للذكر مثل حظ الأنثيين، فإن ماتت أمه بعده، فالمال بين ابنها وابنتها للذكر مثل حظ الأنثيين، فإن لم تمت أمه ولكن الغلام مات بعد موت أبيه فلأمه السدس ولابنته النصف، وما بقي رد عليهما على قدر أنصبائهما، وليس لأخته شئ.
فإن تزوج مجوسي بأمه فأولدها ابنا وابنة ثم إنه تزوج بأخته فأولدها ابنا وابنة، ثم إن هذا الابن أيضا تزوج بأخته فأولدها ابنا وابنة ثم مات المجوسي، فلأمه السدس وما بقي فبين ابنه وابنته للذكر مثل حظ الأنثيين، فإن مات ابنه بعده فلأمه السدس وما بقي فبين ابنه وابنته للذكر مثل حظ الأنثيين، فإن مات ابن ابنه بعده فلأمه السدس، وما بقي فبين ابن وابنته للذكر مثل حظ الأنثيين، فان ماتت أم المجوسي بعد ما مات هؤلاء فالمال كله لابنتها وسقط الباقون.
باب * (نوادر المواريث) * 5746 روى حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" إذا مات الرجل فسيفه ومصحفه وخاتمه وكتبه ورحله (1) وكسوته لأكبر ولده، فإن كان الأكبر ابنة فللأكبر من الذكور " (2).