شرح الأزهار - الإمام أحمد المرتضى - ج ١ - الصفحة ٥٦٩
واستوائهم في وجه الاستحقاق فأما لو كان في أحدهم أخصية من وجه حسن تخصيصه (1) ولا اشكال نحو أن يكون أحدهم مشغولا بطلب العلم دون الثاني (وبقية الأصناف) المذكورة في الآية بعد ذوي القربى وهم اليتامى (2) والمساكين وابن السبيل يجب عندنا أن يكونوا (منهم (3) أي من الهاشميين (4) فإذا وجد اليتيم أو المسكين أو بن السبيل من الهاشميين ومن عيرهم وجب دفعة إلى الهاشمي (5) دون غيره (ثم) إذا لم يوجد يتيم (6) ولا مسكين ولا ابن سبيل من بني هاشم صرف إلى هؤلاء الأصناف من أولاد (المهاجرين (7) ثم) إذا لم يوجد في أولاد المهاجرين يتيم ولا مسكين ولا ابن سبيل صرف إلى هؤلاء (من) أولاد (الأنصار (8) ثم) إذا لم يوجد في أولاد الأنصار من هو كذلك صرف إلى من هو كذلك (من سائر المسلمين) قال ط وظاهر اطلاق يحيى عليه السلام يقتضى أنه يرى (9) هذا الترتيب واجبا قال م بالله والأقرب عندي على مذهبه ان مراعاة هذا الترتيب على الاستحباب لأنه لم؟؟ على تحريمه على سائر المسلمين قال أبو جعفر الخلاف إذا كان الصرف (10) من الإمام وأما من غيره فاتفاق ان الترتيب واجب قيل ح والخلاف (11) إنما هو في الترتيب بين آل الرسول ومن بعدهم فاما بين المهاجرين ومن بعدهم وبين الأنصار ومن بعدهم فذلك مستحب فقط بالاجماع * تنبيه قال في التقرير
____________________
البريد أو الميل على الخلاف (1) ولفظ ح لي وحكم الخمس حكم الزكاة في جواز التفضيل لتعدد السبب وله ايثار وتفضيل لمرجح كما مر وأن يرد في المخرج المستحق قرز (2) فائدة من فقد أباه ولم يكن مكلفا من بني آدم ومن فقد أمه من سائر الحيوانات اه‍ قاموس وفى الطير من فقد أبويه لأنهما يرزقانه (3) ومن كان قريبا يتيما وابن سبيل ومسكينا صرف إليه سهام هو لا الأربعة اه‍ شرح ابن راوع (*) لتأكيد المصلحة فيهم في تحريم الصدقة عليهم اه‍ بهران (4) لقول علي بن الحسين لما قرأ آية الخمس هم أيتامنا مساكيننا وأبناء سبيلنا وروى عن علي عليه السلام اه‍ شرح خمس مائة (5) في الميل قرز (6) في الميل قرز (7) أي الهجرتين الصغرى والكبرى فالكبرى إلى المدينة والصغرى إلى الحبشة لقوله للفقراء المهاجرين (*) لان الغنائم على قدر العناية وعناية آبائهم أبلغ والذرية تتبع حكم الآباء ومن ثمة قال صلى الله عليه وآله الأذان في الحبشة الخبر اه‍ بحر بلفظه عنه صلى الله عليه وآله أنه قال الأذان في الحبشة والقضاء في الأنصار فخص صلى الله عليه وآله الحبشة لأجل بلال وخص الأنصار لأجل معاذ بن جبل اه‍ شرح بحر قلت ويؤيده قوله تعالى وكان أبوهما صالحا فقد روى أنه الجد السابع ولاستصائه بالقبط لأجل إسماعيل ومارية (8) الأوس والخزرج لقوله تعالى والذين تبوؤا الدار والايمان (9) بين آل الرسول ومن بعدهم كما حكاه الفقيه ح اه‍ سيدنا حسن قرز (*) وهو ظاهر الأزهار والأثمار اه‍ تكميل بلفظه (10) لان الإمام أعرف بالمصالح (11) وبنى عليه في الكواكب والمعيار
(٥٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 564 565 566 567 568 569 570 571 572 573 574 ... » »»
الفهرست